الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في مواضيع متنوعة
الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في مواضيع متنوعة
سادساً: في مواضيع متنوعة
1- {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ} "سورة يوسف الآية 94"
حقيقة ما أثبته الطب الشرعي بأن لكل إنسان رائحة خاصية مميزة له تميزه عن غيره من باقي البشر، تماماً كما في بصمات الأصابع، ولذلك قال القرآن الكريم على لسان سيدنا يعقوب عليه السلام {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} مما نفهمه أنه كان لسيدنا يوسف عليه السلام كغيره من سائر البشر رائحة تميزه عن غيره.
2- {يَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ}"سورة القيامة الآيتان 3 -4"
حقيقة ما أُثبت في القرن التاسع عشر بأن بصمات الأصابع في اليدين والرجلين خاصية مميزة لكل إنسان تميزه عن غيره، ولا يتطابق اثنان في بصماتهما حتى التوائم وما ذكرته الآية عن أن الناكرين للبعث بعد الموت قالوا لن يجمع الله عظامنا بعد موتنا فرد الله عليهم بأنه لن يجمع عظامهم فحسب، بل سيسوي بنانهم أي أصابعهم في أشارة لكون الأصابع خاصية مميزة لكل فرد فلماذا لم يقل نسوي وجهه فقد ترك ذلك إلى تعبير أدق وهو تسوية الأصابع.
3- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} "سورة الإسراء الآية 85"
حقيقة أن الروح من أمر الله والله الوحيد المختص بعلمها، وهذا تحد من الله لكل البشر بأن يعرفوا ماهيتها وحتى الآن لم يستطع العلماء بكل ما توصلوا أليه من علم إلى الإحاطة بخصائصها، ونسأل إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم هو من ألف القرآن لما لم يجيب عن هذا التساؤل عندما سئل عن الروح لأنه إن قال أي شيء عنها فسيصدقه الناس ولكن هذا دليل على أنه يُوحى أليه من ربه.
4- أ - {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}"سورة الحج الآية 47"
ب - {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} "سورة السجدة الآية 5"
في القرن الماضي ظهر علينا آينشتاين بالنظرية النسبية للزمن وتعدد الأيام وبأن الزمن ليس ثابتا فهو يتغير تغير الضروف المحيطة وكذلك تعدد الأيام فلبي كل الأيام متساوية في الزمن فيوم على الأرض يعادل 24 ساعة أما يوم على كوكب الزهرة مثلا ً يعادل 118 يوماً أرضياً ويوم على كوكب عطارد يعادل 176 يوماً أرضياً وما جاء به القرآن بأن يوم بألف سنة مما يقر بتعدد الأيام وأنها ليست ثابتة ولكن القرآن موجود قبل أن يولد آينشتاين بأاكثر من ألف سنة.