الأعجار العلمي في الطب

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في الطب

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في الطب

أولاً: في الطب

1- {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً}"سورة النساء الآية 56"
حقيقة أن الجلد هو المسئول الوحيد عن عملية الإحساس بالحرارة والبرودة وأنة أذا نضج الجلد بمعنى أن نهايات الخلايا العصبية في الجلد قد ماتت فإن الإنسان عندها لا يشعر بألم الحرارة والنار ولذا سيقوم الله عز وجل بإبداله جلد غيره ليذوق العذاب.

2- {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ}"سورة الأنعام الآية 125"

حقيقة ما أكتشفه العلماء بأن الإنسان إذا صعد للسماء تنفسه يضيق تدريجياً وذلك بسبب النقص في الأكسجين في الهواء والإنخفاض للضغط الجوي وكلما إزداد في التصاعد زاد الضيق في التنفس وهذا مادلت عليه لفظة {يَصَّعَّدُ} إلى أن يصل إلى المرحلة التي يصبح فيها التنفس حرج ثم يختنق ويموت وهذا ما نصت عليه الآية حرفياً.

3- أ - {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}"سورة البقرة الآية 233"

ب - {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً} "سورة الأحقاف الآية 15"

حقيقة أن أقل مدة للحمل هي ستة أشهر حيث يكون الجهاز العصبي قد أكتمل تكوينه تقريباً ويمكن للجنين عندها أن يعيش وهذا ما ذكرته الآيتان حيث ذكرت الأولى أن مدة الرضاعة الطبيعة حوليين كاملين أي 24 شهراً أما الآية الثانية فقد حددت مدة الرضاعة الكاملة مع الحمل 30 شهراً أي أن مدة الحمل قد تكون 6 أشهر.

هذا فضلا عن أن الآية الكريمة حثت على أهمية الرضاعة الطبيعة للجنين فهي تقيه الكثير من الأمراض كما أكشف العلم الحديث بأن الرضاعة الطبيعية مفيدة جداً للأم فهي تقيها من أمراض الثدي.

وبينت الدراسات أنه نادراً ما يعيش مواليد 22 أسبوع أكثر من 72 ساعة, أما مواليد 23 أسبوعفإحتمال عيشهم يكون 10% في حين أن مواليد 24 أسبوع أي 6 أشهر لديهم فرصة 50% للعيش بلامشاكل و20-35% منهم لديهم مشاكل عصبية (خاصة الشلل الدماغي) ولكن 10% من المصابين تكون حالتهم خطرة. بينما 2- 3.5 % من الأحياء يتعرضون لمشاكل تستدعيالتدخل الطبي.



4- أ - {إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} "سورة يس الآية 29"

ب - {وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مَّنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ}"سورة هود الآية 94"

حقيقة أن للإنسان مدي سمعي معين لا يتعداه ولا يسمع أقل من حده الأدنى وإذا زاد الصوت عن حده السمعي فأن الإنسان قد يموت صعقاً من شدة الصوت وهذا ما حصل مع القوم الظالمين من مدين عندما بعث الله جبريل فصاح فيهم فأصبحوا في ديارهم جاثمين.

5- أ - {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} "سورة الزمر الآية 6"

ب - {ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ}"سورة المؤمنون الآية 13"

حقيقة أن الجنين بداخل الرحم يكون مغلفاً ومحاطاً بثلاث أغشية داخل الرحم "ظلمات ثلاث" وهي الغشاء الساقط وهو الغشاء المبطن للجدار الداخلي للرحم والغشاء الكوريوني وهو جدار البويضة الملقحة ثم الغشاء الأمينوسي الذي يحتوي على سائل الأمينوس كما أن الجنين داخل الرحم مثبت جيداً داخل عظام الحوض بالأربطة والعضلات مما يمكن تسميته بالقرار المكين وهذا ما نصت عليه الآيتان الكريمتان.

6- {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} "سورة البقرة الآية 222"

حقيقة أن جماع الرجل بزوجته أثناء المحيض فيه أذى لكل من الرجل والمرأة وذلك باحتمال حدوث العقم لكليهما أو الآلام المزمنة لالتهاب الكلى والبروستاتا والخصيتين والتليف المؤدي للموت بالنسبة للمرأة.

7- {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}"سورة البقرة الآية 173"
حقيقة أنه عند أكل الميتة يصاب الإنسان بأمراض خطيرة وتتلخص في عدم خروج الدم من الميتة مما يساعد على نمو البكتيريا في الدم المحتبس الذي قد يحتوي على مركبات نشادرية تؤثر على مخ آكل الميتة.
أما الدم فهو سريع الامتصاص للميكروبات إذا ما تعرض للهواء الجوي كما أنه توجد به مواد مهيجة ترفع من ضغط الدم.
أما لحم الخنزير فهو يحمل العديد من الطفيليات الخطيرة وأخطرها دودة يعد الخنزير الذي هو عائلها الوحيد وتكمل بقية حياتها داخل الإنسان فقد تصل إلى مخه وتصيبه بالجنون أو العمى وغير ذلك من الأمراض المعوية ولهذا حرم الله علينا هذه الفئات.